إختيار الماضي و المستقبل
التعريف بشخصيات و أبطال هذه الرواية
تيماء ( فتاة متوسطة الجمال ذات بشرة حنطية جميلة
مع شعر كستنائي طويل مموج به بعض الخصلات الصفراء , و عيونها ذات لون بني داكن ,
حاجباها عريضتان , و شفتان صغيرتان , و وجه مثلث , معتدلة الطول , مرحة و إيجابية
دائماً , لديها القدرة على السماح و النسيان بسرعة , بها شيء من الطفولة الجميلة ,
حنونة , لديها صبر كبير , و دائما ما تعبر عن كل ما يجول بخاطرها للاشخاص المقربين
منها , خفيفة الظل , شخصيتها الرائعة لا تظهرها إلا للاشخاص الذين إعتادت أن
تتعامل معهم و لكن إن عرفتها لأول مرة لن تتقبلها بسرعة ) عمرها 20 عاماً
جود ( فتىً وسيم , طويل جدا , ذات بشرةٍ حنطية ,
و عيونه كبيرتان ذات لون بني داكن , و شعره أسود ناعم , و وجهه مثلث , أنيق جدا , خلوق , غامض , هادئ و أحيانا عصبي
جدا , كتوم , لا يمكن لاحد ان يعرف رأيه بالشخص الذي أمامه فتارة تشعر بانه يحبك و
تارة تشعر بانه لا يطيق النظر اليك ) عمره 21 عاماً
كرم ( فتى وسيم , قصير القامة , ذات بشرة حنطية
, و شعر أسود و عينان بنيتان داكنتان , و وجه مربع , أنيق , واضح و صريح , يفصح عن
مشاعره لاي احد , لديه شخصية اجتماعية و محبوبة من قبل الجميع , يحب مساعدة
الاخرين و تقديم الخدمات لهم , يستطيع اي
احد الاعتماد عليه عندما يقع في مأزقٍ ما , ماكر جدا فهو إن أراد شيئا يفعل أي شيء
للحصول عليه حتى اذا اضطر الى استخدام اساليب ملتوية) عمره 24 عاماً
نسرين ( إبنة خال جود, بيضاء , ذات وجه مثلث , و
عيناها صغيرتان ذات لون عسلي , أنفها كبير , شفتاها صغيرتان , و شعر بني طويل ,
قصيرة القامة , متكبرة و مغرورة , أنانية , خبيثة جدا , اعتادت ان تحصل على كل شيء
تريده , تحب استخدام الاساليب الملتوية في جذب الاشخاص اليها ) عمرها 19 عاماً
هؤلاء
هم أبطال الرواية و العلاقة بينهم أنهم أبناء جيران
( باقي الشخصيات )
ملك ( والدة تيماء عمرها 50 عاماً , ذات بشرة
سمراء جميلة , حاجباها رفيعان , شعرها كستنائي طويل ناعم , ملامحها جميلة )
عمران ( والد تيماء عمره 58 عاماً , ذات بشرة
حنطية , و شعر أسود ناعم , و وجه مربع , و عينان خضراوتان , و سمين )
نادين ( شقيقة تيماء عمرها 19 عاماً , ذات وجه
بيضاوي الشكل , و بشرة سمراء , و شعر قصير مجعد , و عيون صغير جميلة جدا ذات لون
أسود , قصيرة القامة , يمكن القول بأنها سمينة بعض الشيء )
جواد ( شقيق تيماء عمره 16 عاماً , معتدل الطول ,
ذات وجه مستدير , و عينان ذات لون عسلي , و شعر أسود مجعد , و أنف جميل , و بشرة
سمراء )
أميرة ( إبنة خالة تيماء عمرها 22 عاماً , سمراء ,
ذات ملامح جميلة , و قامة طويلة , و شعر اسود قصير , متكبرة )
إيلاف ( صديقة تيماء المقربة عمرها 21 عاماً ,
متوسطة الجمال , بشرتها حنطية اقرب الى البشرة البيضاء , لديها خدان يحمران بسرعة
, شعرها كستنائي مجعد , معتدلة الطول , سمينة قليلا , إجتماعية , محبوبة , خفيفة
الظل , تتشابه كثيراً مع صديقتها تيماء و كأن كل واحدة منهن نصف للأخرى )
مالك ( زميل تيماء في
الجامعة عمره 22 عاماً , ذات بشرة سمراء , جذاب جدا , لديه عينان بنيتان كبيرتان
, و شعر أسود , و حاجبان عريضان , شخصيته
جذابة و ظريفة , اجتماعي و محبوب )
فاطمة ( والدة جود عمرها 52 عاماً , ذات بشرة
بيضاء , و عينان عسليتان , و حاجبان رفيعان , و شعر أسود قصير , معتدلة الطول ,
جميلة الملامح )
أسيل ( شقيقة جود عمرها 23 عاماً , متوسطة الجمال
, ذات بشرة بيضاء , و عينان بنيتان كبيرتان, و شعر أسود قصير , و حاجبان رفيعان ,
ذات قامة طويلة )
وليد ( صديق جود المقرب و ابن جاره عمره 22 عاماً
, ذات بشرة بيضاء , وجهه مستدير , وسيم نوعاً ما , عيناه بنيتان صغيرتان , شعره
أسود مجعد , سمين قليلاً , عصبي جداً جداً , لا يمكن القول أنه محبوب , وفي و
مستعد لفعل اي شيء لاجل من يحبهم )
الحلقة الأولى
أسيل : ها هو آذان الفجر يرتفع مناديا للصلاة
و أنا لم أستطع النوم , آآآآآآآآآآآآه حقاً سيقتلني الفضول لاعرف ان كان يحبني!!!
يجب أن أتأكد ما إذا كان يحبني أو لا ؟ ولكن كيف هذا ؟ كيف سأتأكد ؟ , تارةً يظهر
أنه يحبني عندما يرمقني بتلك النظرة التي اشعر حينها بانه اسعد شخص في العالم لانه
يراني و تارةً أشعر بأنه لا يحبني عندما ينظر الي و يلتفت و لا يهتم بي و تارةً
أخرى أشعر و كأنني لست موجودةً فهو يعلم بوجودي لكنه يتجاهلني ! و ما أكثر هذا
الشعور في هذه الفترة فهو يستمر بتجاهل وجودي , أُوووووووه سأجن حقا بسبب هذا
الأحمق,, لكن لحظة ! لما أفكر فيه حتى لا شأن لي به و لا يهمني إن كان يحبني أو لا
! هه ليس و كأنني أحبه ! فليستمر بالاحتفاظ بمشاعره لنفسه و كأن هذا سيفيده ,, إن كان يحبني لكان أتى و
أخبرني , أجل هذا صحيح فإن كان يحبني لخافَ أن أحب غيره و كان سيفصح لي عن مشاعره
,, أنظروا الي الان لقد اصبحت أتحدث إلى نفسي بسببه *-* , ساجننن حتى في عالم
الاحلام لا يتركني و شأني , كلما نمت أراه في اي حلم احلمه , حتى اذا كانت غفوة
صغيرة من الضروري ان اراه , حسنا اذا النتوقف ! أفضل شيءٍ أفعله الآن هو أن أقوم
لأتوضأ و أصلي صلاة الفجر ففضلها كبير جدا كما أن الدعاء فيها مستجاب ♥ , ثم سأعود
للنوم فليس لدي دوامٌ اليوم .
في هذه الأثناء كان جود يفكر في نفس الشيء
الذي كانت تيماء تفكر فيه فهو ايضا لم ينم و يفكر و يقول : تراها أتحبني ؟ هل يجب
علي أن أتقرب منها ؟ هل يجب علي الإعتراف بحبي الشديد لها ؟ و لكن ماذا سيحدث إن إعترفت
لها بحبي و قالت لي أنها لا تبادلني نفس الشعور ؟ و لا تقبل بحبي لها ؟ ماذا سأفعل
حينها ؟ سأخسرها إلى الأبد هكذا , و لكن هناك احتمالية كبيرة بان تحب غيري , ماذا
إن أحبت شخصا آخر غيري ؟ امممممممممممممممممم من الافضل ان لا اعترف لها و ابقي
الامور على ما هي عليه الآن , أجل يجب أن أستمر بالتصرف معها هكذا , أن أتجاهلها و
أتجنب النظر إليها فقد رأيت هذا في فيلم!! الفتيات يحببن من يتجاهلهن و يهتممن به
كثيراً و يستمررن بالتفكير به طوال الوقت , بسبب معاملتي لها هكذا من المؤكد الآن
أنها تفكر فيِّ كثيراً , أجل من المؤكد أنها تفعل , أنا فقط سأستمر بمعاملتها بهذا
الشكل ,اممممممممممممممم و لكن ماذا إذا أحبت غيري ؟ امممممممممممم .
أسيل : جووود هل أنت مستيقظ ؟
جود : أجل أجل , أنا مستيقظ .
تفتح أسيل الباب و تقول : إذاً لما لم تقم
لتصلي حتى الآن ؟!
جود : اوه لا شيء أنا فقط كنت أفكر في بعض
الأمور , عن إذنك أنا ذاهب لأتوضأ .
أسيل : اممم حسنا , تفضل .
توضأ جود و صلى , بعد الصلاة إستلقى على
سريره و عاد ليفكر في نفس الموضوع و ظل يسأل نفسه : أقول أو لا أقول ؟ اقول او لا
اقول ؟ حتى غفت عيناه و ذهب في نوم عميق .
في الساعة الخامسة مساءً
اسيل : امي اشعر بالملل الشديد .
فاطمة : و مالذي تريدين مني فعله بشأن ذلك؟
اسيل : لا اعرف اقترحي علي القيام بعمل ما .
فاطمة : امممم هل انتهت تيماء من امتحاناتها
؟
اسيل : اجل يا امي .
فاطمة : اذا قومي بزيارتها فانتِ لم تريها لفترة
طويلة من الوقت .
اسيل : اجل يا امي معك حق , ساهاتفها و ارى
اذا كانت بالمنزل لاقوم بزيارتها , و لكن لما لا تأتين معي ايضا؟ فانا اظن انك لم
تري الخالة مالك منذ فترة طويلة ايضا صحيح ؟
فاطمة : اجل صحيح , حسنا اذا اتصلي بها , و
ان كانوا بالمنزل اخبريها اننا قادمون لزيارتهم .
اسيل : حسنا يا امي .
قامت أسيل بمهاتفة تيماء لترى إن كانوا في
المنزل لتقوم هي و أمها بزيارتهم , أجابت تيماء تقول : بلى يا عزيزتي نحن في
المنزل و لن نخرج اليوم , تفضلوا بالقدوم أهلا و سهلاً بجيراننا الأعزاء .
تيماء : أمي .
ملك : نعم يا تيماء ماذا تريدين ؟
تيماء : لا شيء يا امي فقط اردت اخبارك بان اسيل
قد هاتفتني للتو و سألت ان كنا في المنزل لانها و خالتي فاطمة يرغبون في زيارتنا ,
فأجبتها قائلة : بلى يا عزيزتي نحن في المنزل , تفضلوا بالقدوم.
ملك : حسنا
اذا ماذا تنتظرين اذهبي بسرعة الى المطبخ لتتأكدي ما اذا كانت لدينا كل مستلزمات
الضيافة .
تيماء :
حاضرة يا أمي سأذهب حالا .
بعد دقيقة !
تيماء : أمي لقد تأكدت , يوجد لدينا كل ما
نحتاجه لضيافتهما .
ملك : حسنا
هذا جيد اذهبي لتجهزي نفسكِ لإستقبالهما بسرعة .
تيماء :
حسنا .
في هذه
الاثناء ,,
أسيل : أمي
إنهم في المنزل و قد أجابتني تيماء : تفضلوا بالقدوم .
فاطمة :
حسنا , اذهبي و اخبري جود ان يذهب لمحل البقالة و يشتري لنا علبة شوكولا , بينما
أذهب لتبديل ملابسي.
أسيل :
حاضرة يا أمي .
أسيل : جوود
, هيا قم بسرعة .
جود : ماذا
تريدين ؟ ألا ترين أنني أدرس ؟
أسيل : سوف
نذهب إلى بيت جارتنا ملك , إذهب و إشتري لنا علبة شوكولا لنأخذها معنا .
جود عفويا :
بيت جارتنا ملك ؟ و هل ستكون تيماء هناك ؟
أسيل : ما
هذا السؤال ؟ بالطبع ستكون هناك لماذا اذهب ان لم تكن هناك , و لكن لماذا تسأل
عنها ؟
جود : اووه
هل قلت تيماء ؟ يالَغبائي أنا أقصد أخيها جواد.
أسيل :
امممم لا أعلم , هاتفْه و إسأله إن كان في المنزل إذا كنت تريده .
جود : أجل
أجل سأفعل .
أسيل : هيا
بسرعة الان اذهب و اشتري الشوكولا , أنا ذاهبة لابدل ملابسي الان , و خرجت من
الغرفة .
جود : كم
إشتقت لرؤيتكِ يا تيماء , فأنا لم أرك لفترة طويلة , يجب ان اراك اليوم و لكن باي
حجة ؟ اممممممممممممم .
بعد نصف
ساعة دق باب بيت تيماء
ملك : نادين
اذهبي و افتحي الباب بسرعة من المؤكد ان ضيوفنا قد وصلوا .
نادين : أنا
مشغولة يا أمي , أخبري تيماء أن تذهب هي و تفتح الباب .
تيماء :
اووه علي فعل كل شيء بنفسي في هذا المنزل , و فتحت باب المنزل و المفاجأة لأسيل
كانت أن من على الباب لم يكونا أسيل و الخالة فاطمة .
تيماء بتعجب
و عفوية : هذا أنت ؟! و لكن متى رجعت من السفر ؟!
كرم : ههه
سعدت بلقائكِ أيضاً يا تيماء فأنا حقا قد إشتقت إليك .
تيماء : أنا
لم أفعل , ماذا تريد ؟
كرم : اااه
من المؤلم أن تتحدثي معي بهذه الطريقة , متى ستتوقفين عن التحدث معي هكذا؟.
تيماء : هذه
ليست اجابة على سؤالي !
كرم :
ذكريني مجدداً , ماذا كان السؤال ؟
تيماء :
سأغلق الباب .
كرم :
إنتظري ! فأنا أتيت إلى والدك فقد إتصل بي و قال أنه يريد رؤيتي , هلا ذهبتي الآن
يا عزيزتي و أخبرته اني هنا .
تيماء بنبرة
تهديد : لا تتجرأ و تقل لي عزيزتي مجدداً هل تفهم هذا جيداً!!! , إنتظر هنا سأذهب
لأخبره أنك اتيت.
كرم : و هويحدق
الى تيماء جيدا و بنبرة صوت لطييفة جداا, حسناً .
تيماء :
ذهبت مسرعة لأبيها , أبي أبي أبييييي
عمران : ماذا
تريدين يا تيماء لما تصرخين هكذا ؟
تيماء : أبي
ها انت , كرم هنا و قال انك اتصلت به و ترغب
في رؤيته .
عمران :هل
هو هنا ؟ حسنا , سأخرج إليه فوراً .
خرج عمران
إلى كرم سلم عليه و قال : الحمد لله على السلامة لقد مضى كثيرٌ من الوقت حقاً يا
بني , أنظر إليك لقد أصبحت رجلاً الآن .
كرم : عمي
عمران لقد إشتقت إليك حقا , مضت 3 سنوات منذ آ خر مرة رأيتك فيها .
عمران : ههه
أجل يا بني و أنا إشتقت إليك كثيرا و لكن كيف كانت دراستك بالخارج؟
كرم : رائعة
جدا ! لقد درست جيداً.
عمران :
أحسنت يا بني !.
كرم : و لكن
يا عمي هل تحتاج شيئا اتصلت بي و قلت انك ترغب برؤيتي
عمران :
هههه و هل يجب أن اكون في حاجة شيء لاراك ؟ هههه انا فقط علمت بعودتك من السفر
فاردت رؤيتك و التسليم عليك .
كرم : هههه
حسنا , اذا كان الامر هكذا فيجب علي شكرك يا عمي , شكرا جزيلاً لك على إهتمامك .
عمران :
العفو يا عزيزي , هيا تفضل بالدخول الان لنشرب فنجان قهوة سوياً .
كرم :
امممممم في الحقيقة يا عم عمران لدي موعد مهم الان , اتركها لمرة اخرى . لقد أتيت
بسرعة لاني ظننت انك في حاجة لشيء ما .
عمران :
هههه لا يا عزيزي فقد أردت رؤيتك , حسنا اذا لا اريد تاخيرك عن موعدك , الى اللقاء
الان .
كرم : الى
اللقاء يا عمي و شكرا لك مجددا على اهتمامك بي .
عمران :
العفو يا عزيزي .
دقائق
معدودة بعد , و طرق باب البيت , قامت نادين و فتحت الباب و استقبلت اسيل و الخالة
فاطمة و ادخلتهم الي غرفة الضيوف , ثم جاءت تيماء و امها سلما على الضيوف و جلسوا
و بدؤوا بتبادل أطراف الحديث و الضحك و الاستمتاع بوقتهم .
في هذه
الاثناء يجلس جود وحيدا يفكر و يقول : يجب ان اراها و استغل وجود اسيل و امي هناك
و لكن باي حجة ؟؟؟؟ امممممممم وجدتها ! سوف ادعي اني نسيت مفتاح البيت و اذهب الى
بيت تيماء , اطرق الباب , تفتح لي , اسلم عليها و اخبرها اني اريد مفتاح المنزل من
امي , هكذا أراها و أسمع صوتها ههههههههههه كم انا ذكي .
خرج جود من
المنزل و شرع في تنفيذ خطته لرؤية تيماء .
في منزل
تيماء !
تيماء :
حسنا يبدو انكم انتهيتم من شرب الشاي ساذهب لاغسل
الفناجين , ذهبت تيماء الى المطبخ و بدأت بغسل فناجين الشاي و هي تفكر و تقول : ترى ماذا يفعل جود الان ؟ اممممم هل تراه يحادث فتاة ما الان ؟ لالالالا
هذا مستحيل , من المستحيل ان يحادث اي فتاة !!! اوووه لقد اشتقت اليه كثيرا , كم
ارغب برؤيته الان , ياااارب ارجووك يااارب اريد ان اراه اليوم .
انتهت تيماء
من غسل الفناجين و في طريقها الى غرفة الضيوف سمعت صوت طرق باب المنزل , اصبح
قلبها يدق بسرعة و تفكر و تقول لنسها : اتراه يكون هو ؟ ياارب ارجوك ان يكون هو ,
و لكن لا هذا مستحيل ما الذي سيجعله يأتي إلى هنا الآن ؟ , اتجهت تيماء الى الباب
و قامت بفتحه , و كانت المفاجأة !.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق